منتخبات

قرارات تحكيمية تحرم لبؤات الأطلس من لقب كأس أمم إفريقيا للسيدات

كازا سبورت : هاجر آلاء
في مشهد أثار الكثير من الجدل والاستياء، ضاعت آمال المنتخب الوطني المغربي للسيدات في التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2024، عقب هزيمته في النهائي أمام منتخب نيجيريا، في مباراة وُصفت بأنها تأثرت بشكل كبير بقرارات تحكيمية مثيرة للجدل.
ورغم الأداء القتالي والروح العالية التي ظهرت بها لبؤات الأطلس طيلة أطوار اللقاء، إلا أن تدخلات الحكم الغامبي “فاتو كامارا” — التي اعتبرها المتابعون مجحفة في حق المغرب — ساهمت في تغيير مجرى اللقاء بشكل واضح.
أبرز تلك القرارات تمثلت في:
عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للمنتخب المغربي بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 70، رغم اللجوء إلى تقنية الفيديو (VAR).
إلغاء هدف صحيح بداعي التسلل في الشوط الأول، أظهرت الإعادة التلفزيونية أنه كان شرعيًا.
توزيع إنذارات غير متكافئة أثرت على توازن الفريق الوطني، فيما تم التغاضي عن تدخلات عنيفة من لاعبات نيجيريا.
هذه القرارات أثارت غضب الجماهير المغربية، التي عبّرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائها من مستوى التحكيم، معتبرة أن المنتخب الوطني حُرم من تحقيق إنجاز تاريخي بسبب أخطاء تحكيمية جسيمة.
وفي تصريح بعد اللقاء، أكد مدرب المنتخب المغربي أن فريقه “كان يستحق أكثر”، مشيرا إلى أن “التحكيم لم يكن في مستوى النهائي، وقد أثّر على النتيجة النهائية بشكل مباشر”.
ورغم الخيبة، نال أداء لبؤات الأطلس إشادة واسعة من الإعلام الإفريقي والدولي، مؤكدين أن المغرب بات قوة صاعدة في كرة القدم النسوية، وأن المستقبل يحمل وعودا كبيرة لهذا الجيل من اللاعبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى