النادي المكناسي وشباب المحمدية يتقاسمان نقاط الدورة 12 من البطولة

كازا سبورت: أبو لينة شوقي
شهد الملعب الشرفي بمدينة مكناس، الذي أعيد افتتاحه بعد فترة طويلة من الإصلاحات، مباراة متكافئة بين النادي المكناسي وشباب المحمدية ضمن الجولة 12 من البطولة المغربية الاحترافية. وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي (1-1) بعد مباراة شهدت لحظات من الإثارة والتنافس.
النادي المكناسي يبدأ بقوة ويهدر الفرصة لتحقيق الفوز
دخل النادي المكناسي اللقاء مدفوعًا بدعم جماهيري كبير على أرضه، وبدا مصممًا على تحقيق الفوز الذي طال انتظاره. السيطرة كانت واضحة لصالح الفريق خلال الشوط الأول، حيث هدد دفاع شباب المحمدية في أكثر من مناسبة.
وجاء هدف التقدم في الدقيقة 34 عبر اللاعب أنس المهراوي، الذي استغل تمريرة حاسمة داخل منطقة الجزاء ليطلق تسديدة قوية سكنت شباك حارس المحمدية. ورغم الأفضلية الواضحة، فشل الفريق في تعزيز النتيجة، مما جعله يدفع الثمن لاحقًا.
غيلوف يُعيد الأمل لشباب المحمدية
في الشوط الثاني، استعاد شباب المحمدية توازنه وظهر أكثر تنظيمًا هجوميًا. ورغم الغيابات المؤثرة، أظهر الفريق إصرارًا واضحًا على العودة في النتيجة. وفي الدقيقة 81، تمكن أحمد غيلوف من تسجيل هدف التعادل لفريقه بعد هجمة مرتدة منظمة وتمريرة مثالية، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية ويمنح فريقه نقطة ثمينة خارج الديار.
تعادل بطعم الخسارة للفريقين
لم يكن التعادل النتيجة المثالية لأي من الفريقين. النادي المكناسي أهدر فرصة مهمة لتحقيق فوز على أرضه كان سيُنعش آماله في تحسين مركزه. أما شباب المحمدية، فسيعتبر النتيجة إيجابية نسبيًا نظرًا للظروف التي خاض بها المباراة، لكنه يظل بحاجة ماسة إلى الانتصارات للخروج من منطقة الخطر.
ترتيب معقد وصراع مستمر
مع انتهاء الجولة 12، لا يزال الفريقان يعانيان في مراكز متأخرة بالترتيب العام. النادي المكناسي بحاجة ماسة إلى استثمار عامل الأرض والجمهور في مبارياته المقبلة، بينما يتعين على شباب المحمدية التركيز على تعزيز منظومته الدفاعية والهجومية لتجنب الهبوط.
الجولة القادمة: فرصة للتعويض؟
ينتظر كلا الفريقين مواجهات صعبة في الجولات المقبلة، حيث يسعى النادي المكناسي لتحقيق فوزه الأول منذ أسابيع، فيما يطمح شباب المحمدية إلى تحقيق انتصار قد يكون مفتاح البقاء في القسم الأول.