بطاقة الملاعب هي الحل

عثمان الودنوني : رئيس العصبة المغربية للصحافة الرياضية
الأكيد ان التحول الكبير الذي يشهده الاعلام الرياضي في المغرب و التطور الحاصل في وسائله و تنوع أجياله يجعلنا نقف وقفة تأمل صادقة مع الذات، نحن في العصبة المغربية نمثل أنفسنا و المنخرطين معنا و نسعى بكل مثابرة و يقظة و طول نفس من اجل المشاركة في الرهانات التي تخص صحافتنا الرياضية كما نسعى بأفكارنا و طروحتنا الى تطوير مسارها دون ان نغفل واجب الدفاع عن انشغالاتها و أرقها خدمة للإعلام الرياضي في وطننا الحبيب.
إن قضية ولوجيات الملاعب هي قضية مهنية وطنية تحتاج الى إطار موحد مرجعه المؤسسات الإعلامية التي توفد الصحافيين، و امتداده هو التنسيق مع الجمعيات الرياضية المتعددة في الوطن و التي يختار كل صحافي الإنخراط فيها و الاستفادة من أنشطتها حسب قناعاته مثل تعدد الأحزاب السياسية و النقابات و المنظمات الحقوقية و غير ذلك.
بكل صدق و كل تجرد من طموحات.. بطاقة الملاعب ستحمي اعلامنا و مؤسساته و ستعطي قيمة للمهنيين، و الأهم انها ستكون حاجزا رادعا للدخلاء و المتسللين الى منصات الصحافة وهم لاعلاقة لهم بمهنتنا لكن للأسف يملكون جوازات دخول للملاعب.
كيف حصلوا عليها و متى؟ لا ندري!
ما قل و دل لابد من توحيد الجسم الاعلامي الرياضي في بطاقة موحدة و لابد للموفدين في المهام الإعلامية ان يكونو معتمدين شرعيين من رحم المؤسسات الإعلامية التي لها الحق وحدها في اختيار من يمثلها داخل و خارج الوطن..الحديث طويل عن مآسينا مع الدخلاء…و الأمل كبير أن تكون لدى صحافتنا الرياضية بطاقة موحدة تحمي أجيالها المتعاقبة..