في الذاكرة

أيوب الكـعبي يفتح قلبه و يكشف أسرار البداية

قال ايوب الكعبي في خرجة إعلامية مسترجعا ذكريات الصغر انه لم يكن يهتم كثيرا بالدراسة، وكان كل اهتمامه بكرة القدم التي كان يلعبها بشغف كبير، و حكى الكعبي عن قصة الحذاء الذي بذل الكثير من اجل اقتنائه تلبية لعشقه لكرة القدم.

و لم يخف الدولي المغربي الذي كان يسوق سيارته و تنساب التعابير منه خلال فيديو متداول الهب السوشل ميديا بكل أريحية و لطف مع احد اصدقائه، ان الظروف الصعبة التي كان يعيشها في الصغر دفعته لإمتهان عديد الحرف من اجل كسب المال.

و قال نجم المنتخب الوطني بإبتسامته الرقيقة، انه كان يبيع الاكياس البلاستيكية في الاسواق و امتهن النجارة كما دأب على غسل القبور و العمل في أوراش البناء و كل ذلك من أجل توفير المال اللازم للتنقل و ركوب سيارات الأجرة و الحافلات لتحقيقه حلمه الكبير ان يصبح لاعبا مشهورا و ثريا لأن ظروف الأسرة الصعبة لم تكن تسمح بتوفير كل حاجياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى