ضربة جزاء
صدقوني … إنه واقع الكان

بخروج الخماسي العربي ومنتخبات أخرى لايحلو متابعة الكان من دونها يعطينا الكان درس في الواقعية مضمونه العمل الجاد ولاشيء غيره ، منتخبات سقطت في فخ دخول المنافسة الإفريقية بأحلام وردية غادرة ، وأخرى آمنت بعجرفة أرقام أكلت عليها نسخ المحفل الإفريقي وشربت ، صحيح أن أجواء ‘ كان الكوت ديفوار ‘ أثرت على حضور بعض ضيوف البلد المستقبل لكن معطى الجاهزية والمناخ تقاسمه الجميع بدون تحجج أو شكوى ، سلاحه تطلب دهاء مدرب كل منتخب في تدبير المباريات دون الانسياق وراء الأعذار والنقاشات العقيمة ، و بإلقاء نظرة على خصوم دور الربع من ‘ كان الكوت ديفوار’ قد يثيرك حضور أسماء بعض المنتخبات في هذا الدور ، لكنه ليس بالغريب على منتخب أنغولا الذي سبق وأن بلغ هذا الدور في نسختي 2008 و 2010 و منتخب الرأس الأخضر الذي وصل إليه في مناسبتين 2013 و 2023 ثم منتخب غينيا وصيف المنتخب الوطني المغربي سنة 1976 ، بكل تأكيد المتعة والتشويق ستتواصل على ملاعب ‘ كان الكوت ديفوار’ في الأدوار المقبلة لكنني أفضل ختم كتابة هذا المقال بعبارة شافية وكافية ‘ لكل منتخب مجتهد سيكون التألق من نصيبه في هذه النسخة الواقعية للكان