ضربة جزاء.. ضائعة!

ربما كان على الكعبي ان يصمم على تنفيذ ضربة الجزاء و ربما كان بإمكان النصيري ان يفعلها، لكن حكيمي قبل الكرة ووضعها في نقطة الإرتكاز و ضيع احلى و أجمل فرصة للتعديل كان بإمكانها ان تصنع الفرق و الفارق في المباراة الصعبة، لقد كانت البوصلة تائهة بغياب زباش و بوفال، و كان يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي متأثر بما تلقى من إنتقادات بسبب دخوله في مشاحنات مع لاعب منتخب الكونغو الديمقراطية الذي تسبب له في عقوبة ايقاف، تداركتها بعد ذلك لجنة الإستئناف التي اعادت الناخب الوطني وليد الركراكي الى موقعه في المباراة، لقد تابعنا كيف عاتبت الجماهير الخضراء غياب سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي، رغم الأداء الجيد الذي قدمه هذا الموسم رفقة الفريق “العنابي” وتتويجه بألقاب عديدة، كما لامسنا احتجاجا عميقا على اشراك اللاعبين عبد الصمد الزلزولي الذي كان يتوغل دون نجاعة وأمين عدلي الذي ضيع بدوره أكثر من فرصة سانحة..أيضا هناك أسئلة أخرى..لماذا تأخر وليد في إشراك عطية الله و اللاعب مزراوي يلعب مصابا ألم يكن يبدو ان أملاح ليس جاهزا في الملعب، و لماذا أعول على بوفال و حارث و هما معا عائدين من الاصابة.
ما قل و دل الهزيمة كانت قاسية فعلا امام “البافانا بافانا” و كان الله في عون الجماهير المغربية المصدومة هناك في ساحل العاج و كل أرجاء العالم..علينا إستخلاص العبر و الدروس من كأس إفريقيا..