شهرين مرت عن تعيين و عودة شيخ المدربين التونسيين فوزي البنزرتي لقيادة الوداد الرياضي للمرة الرابعة خلفاً للإطار الوطني عادل رمزي ، فوزي البنزرتي قاد الفريق في تسع مباريات بعض منها من المدرجات لأسباب قانونية وأخرى انضباطية حقق خلالها الوداد لفوزين وثلاث تعادلات مع تلقيه لأربع هزائم
الإطار التونسي استغل توقف البطولة حدد لائحة المغادرين وبرمج تجمع إعدادي بمدينة الجديدة ووضع اليد على مكامن خصاص التركيبة البشرية لوداد الأمة وتم إنتداب أسماء وازنة بمعية المكتب المسير مزجت مابين الفتوة والتجربة ونجومية البعض
تحديات عديدة ستكون أمام البنزرتي ستجمع مابين إعادة فرض الذات بالبطولة الإحترافية ورد الإعتبار في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية إلى جانب منافسات كأس الفضية الغائبة عن خزينة ألقاب الوداد لسنوات ليطرح السؤال هل سيمتلك فوزي البنزرتي عصا الإنتدابات أمام هذه التحديات علاها تنسي جماهير العائلة في فترة الفراغ
