منتخبات

المغرب حاضر في كأس العالم للمبارزة بمدينة الحمامات التونسية

كازا سبورت : ابو محمد

يستعد المنتخب الوطني المغربي للشباب لخوض غمار منافسة قوية في كأس العالم للمسايفة صنف سيف الحسام، التي ستُقام في مدينة الحمامات التونسية ما بين 29 نوفمبر و 1 دجنبر 2024. هذه البطولة تجمع نخبة من المبارزين الشباب من مختلف أنحاء العالم، ما يجعلها فرصة ذهبية للرياضيين المغاربة لاختبار قدراتهم، واكتساب خبرة دولية ثمينة، وذلك من خلال احتكاكهم بأفضل اللاعبين على الساحة العالمية.

تحت قيادة المدرب القدير محمد القتاري، الذي يُعد من أبرز الأبطال السابقين في رياضة المبارزة، يتطلع كل من نادر حنان، ريان هودي ومحمد البونجيمي إلى تقديم أداء مشرّف ورفع راية المغرب عاليًا. هؤلاء الشباب يدركون أن حضورهم في هذا الحدث ليس فقط من أجل المشاركة، إنما هي محطة حاسمة في مسارهم الرياضي وفرصة لتحدي الذات وإثبات قدراتهم في أجواء تنافسية عالية المستوى.

يلعب المدرب محمد القتاري دورًا أساسيًا في توجيه الفريق، مستفيدًا من خبرته الطويلة في هذه الرياضة. فهو لا يكتفي بتلقين اللاعبين التقنيات المتقدمة، بل يسعى إلى بناء عقلية تنافسية صلبة تُساعدهم على الصمود أمام أقوى المنافسين.

برنامج البطولة حافل بالتحديات

تنطلق المنافسات يوم الجمعة 29 نونبر بمباريات الفردي للرجال، يليها يوم السبت 30 نونبر منافسات السيدات. أما يوم الأحد 1 دجنبر فسيشهد مواجهات الفرق للرجال والسيدات، حيث ستكون هذه المباريات اختبارًا حقيقيًا للروح الجماعية والتنسيق بين اللاعبين.

آمال وطموحات كبيرة

يرى اللاعبون أن هذه البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل هي تجربة غنية ستُكسبهم خبرات عملية تُؤهلهم للمستقبل. فهم يتطلعون إلى تخطي حدود إمكانياتهم، وخوض لحظات استثنائية تُسهم في صقل مهاراتهم وتطوير أدائهم. المشاركة في منافسة بهذا الحجم ستفتح لهم آفاقًا جديدة وتُعزز من حظوظهم في تحقيق إنجازات دولية في المستقبل.

و تعتبر الجامعة الملكية المغربية للمبارزة أن هذه المشاركة جزء من خطة استراتيجية تهدف إلى تأهيل جيل جديد من المبارزين المغاربة، وإعدادهم لخوض غمار المنافسات الدولية الكبرى بكفاءة عالية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي قد وصل صباح اليوم إلى تونس قادمًا من الدار البيضاء، قبل أن يتوجه مباشرة إلى مدينة الحمامات، حيث سيخوض اللاعبون غمار المنافسات بكل عزم وإصرار.  وهم مستعدون لتقديم أفضل ما لديهم، ليثبتوا أن رياضة المبارزة المغربية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى